aitdaoud1 ( المدير العام )
عدد المساهمات : 2523 تاريخ التسجيل : 18/05/2010
| موضوع: نهاية العالم في 2012 حقيقة أم خيال؟ الخميس ديسمبر 20, 2012 4:15 pm | |
| نهاية العالم في 2012 حقيقة أم خيال؟ مهجوس هو الإنسان بالغيب، هكذا فطر، ولو عرف الغيب لرضي بالواقع. في هذا السياق يأتي الحديث عن نهاية العالم، والذي كثر من حوله اللغط، لاسيما بعد ما تردد عن اكتشاف أحد التلسكوبات التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» عن ظهور كوكب يعادل حجم الشمس، أطلقوا عليه اسم NIBIRU نيبرو، والذي سينهي الحياة على كوكب الأرض. فما مدى صحة هذه الرواية؟هناك في واقع الأمر أكثر من شخص أو حضارة تنبأت بهذه النهايات، ومنها:؟ في سنة 1890 تنبأ العراف الفرنسي الشهير نوسترا داموس، بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الألفية الثانية وتسبب دمار الحياة بعد 12 عاما فقط.؟ وفي العام 1950 تنبأ عالم الرياضيات الياباني «هايدو إيناكاو»، بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تنتظم في خط واحد خلف الشمس، وأن هذه الظاهرة سوف تصاحبها تغييرات مفاجئة وجسيمة تنهي الحياة على الأرض بحلول 2012.؟ من جهة أخرى، رأى علماء صينيون أن بداية نهاية العالم ستكون في 21 ديسمبر من عام 2012، حيث يكون الكوكب المجهول في أقرب نقطة له من الأرض، وفي عام 2014 سيصل إلى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الأرض، مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة أخرى بعد 4100 سنة.؟ في الكثير من الثقافات الدينية المسيحية الغربية، كان هناك من يؤمن بفكرة الملك الألفي، أي أن الحياة ستنتهي بعد ألف سنة من مولد السيد المسيح، ولما لم يحدث ذلك اعتبر هؤلاء أن الألفية الثانية هي موعد نهاية العالم، واعتبر كثيرون أيضاً أن إشكالية الأرقام الصفرية الكمبيوترية هي التي ستنهي العالم، لكنه لم ينته.؟ وهناك نبوءة تنسب إلى شعوب «المايا» والذين هم من أقدم الحضارات التي كانت موجودة في شمال غواتيمالا، وما زال الهنود الحمر يحترمون تقاليد أسلافهم، وهم قبائل هندية أسست حضارة مدنية، ويقولون بنهاية العالم في 2012.ماذا عن الدور الأميركي في هذه الرواية؟تقول القصة الرائجة مؤخرا، وهي غير موثقة علميا، إن وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» رصدت وجود كوكب جديد، بالإضافة إلى الكواكب الأحد عشر المتعارف عليها. وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض، فوجدت أنه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس، وبالتالي وجدوا أن هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الأرض.ولكن هذا ما حصل، فبعد اختبارات استمرت لأكثر من خمسة أعوام، وجدوا أن هذا الكوكب «نيبرو» سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح، بل إنه سوف يعترض مسار الأرض في عام 2012، وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى.ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة، فإنه سوف يعمل على عكس القطبية، أي أن القطب المغناطيسي الشمالي للأرض سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي، والعكس صحيح، وبالتالي فإن الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها، ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريق مساره حول الشمس.وتضيف الرواية أن كوكب «نيبرو» يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى، ولكن على مدى أبعد، حيث توصل العلماء إلى أن هذا الكوكب يستغرق دورانه 4100 سنة لإكمال دورة واحدة حول الشمس، أي أنه قد حدث له وأن أكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة، وهذا يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة.وبمرور هذا الكوكب بالقرب من الأرض، سوف تفقد الكرة الأرضية قوتها المغناطيسية، وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي، مما ستنتج عنه زلازل هائلة وفيضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة، حيث تقضي على سكان العالم..هل هناك مؤامرة ما في الأمر؟يتذكر القارئ أن هناك عدة أفلام هوليوودية تناولت فكرة نهاية العالم، منها فيلم «أرماجدون» و«يوم الاستقلال»، وهناك الفيلم الشهير «2012» المرتبط بالأفكار السابقة. ولعل أكثر التناقضات وضوحا في الفرضية التي وضعها مؤيدو الكوكب المجهول، هي اعتبار أن ما كشفته أجهزة رصد وكالة «ناسا» في عامي 1984 و1992، يمثل الكوكب ذاته. وعلى هذا الأساس، ووفقا للبيان الذي أعلنته ناسا في عام 1984، يكون الكوكب المجهول على بعد 80 مليار كيلومتر في عام 1992، أي أنه قطع حوالي 11 مليار كيلومتر خلال ثماني سنوات فقط. وبناء على هذا المنطق كان من المفترض أن يصل الكوكب المجهول إلى نواة النظام الشمسي في عام 2003، وليس في عام 2012 كما يقول مؤيدو النظرية.ومما لا شك فيه أنه إن لم يعثر على دليل يؤكد وجود الكوكب المجهول، فلا بد إذن من وجود مؤامرة، ويؤمن بتلك العبارة العديد من الناس وقولها سهل، إلا أن البرهان العلمي عليها صعب. فكثيرون يريدون منا أن نؤمن بوجود مؤامرة عالمية تحاك في الخفاء بين حكومات بعض الدول، وأن وكالة الفضاء الأميركية متورطة في إخفاء معلومات تؤكد وجود الكوكب المجهول.هل تخفي حكومات مثل حكومة الولايات المتحدة اكتشافا تاريخيا على هذه الدرجة من الخطورة، يتمثل في نهاية العالم بسبب كوكب يقترب نحو نواة نظامنا الشمسي؟الشيء المؤكد الوحيد، هو أن كل ما سبق أحاديث قابلة للشك، وربما يكون البعض منها على درجة ما من الصواب، وربما يتم إخفاؤها لمصالح القوى العظمى، غير أن قيام الساعة يبقى علمه عند الله وحده. aitdaoud1
- قبل السؤال و الطلب استخدم خاصية البحث في الموقع من هنا. - اجتنب الكتابة بلغة غير مفهومة، إذا أردت الكتابة باللغة العربية من هنا. - مشاركة واحدة مفيدة خير من 100 رد بلا معنى. - إن أفدت عضوا ، لعله غدا هو من يفيدك - لا تنس الصلاة في وقتها المفروضة |
|
|