aitdaoud1 ( المدير العام )
عدد المساهمات : 2523 تاريخ التسجيل : 18/05/2010
| موضوع: الهداية الزوجية هام للازواج الأحد يناير 06, 2013 7:44 pm | |
| تؤكد الباحثة الاجتماعية صفية الغامدي أن الهدايا الزوجية هي رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية، وأنها تعبر عن الامتنان والشكر لمواقف وتصرفات قد تكون بسيطة، لكنها ذات أثر واضح وملموس لدى الطرف الآخر، تبين له عن مدى المجهود الذي يبذله للحفاظ على استمرارية تلك العلاقة وإنجاحها، وكلما كثرت الهدايا بين الطرفين ازداد الحب وقوي الانسجام. وترى الغامدي أنه ليس بالضرورة أن تكون الهدية مادية أو قيمة حتى تكون ذات أثر أو معنى، فأمامنا أفكار كثيرة تمكن الزوجين أن يكافئ ويهدي كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلفه شيئاَ، فهناك الهدية النفسية، وهناك المعنوية وغيرها الكثير.
الهدية الأولى: الابتسامة الصادقة “الابتسامة في الوجه” تعطي الشعور بالتقدير للموقف الذي حصل بين الزوجين، فتدعمه معنوياً، خصوصاً إذا ما أضيف إليها الإمساك باليد والشد عليها، فإن ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين. الهدية الثانية:القبلة هي ذات قيمة ومعنى حقيقي لدى الزوجين، خاصة إذا ما صحبتها ابتسامة رقيقة ومعبرة، فعندما يقدم أحد الزوجين على عمل مميز أو موقف ما، فإن طبع قبلة على الخد تترك أثرا قويا وتشعر الطرف الآخر بالامتنان فيزيد في عطائه لعائلته لأنه يعلم بأن الطرف الآخر يقدر ذلك جيداً، وأنه يمثل قيمة لديه. الهدية الثالثة:الموافقة على طلب مرفوض سابقا فكرة هذه الهدية أن يكون هناك موضوع أو طلب من قبل أحد الزوجين عارضه الطرف الآخر، وعندما يقدم على موقف لطيف أو عمل جيد يتـطلب الشكر فإن من أفضل المكــافآت هي العدول عن الرفض فيــشعر صاحب الطلب بأن موقفه كان ذا تأثـير ووقع لدى الطرف الآخر مما جعله يؤثر على قراراته السابقة رغم أنه لم يكن ينتظر ذلك العدول، وبذلك يكون قدم له الطرف الآخر مكافأة معنوية وتعبيرية ذات أثر قوي لديه. الهدية الرابعة:التعبير عن الحب هذه الهـدية تتــلـــخص عندما ُيشعر أحد الطرفين الآخر أنه ممتن له، وأن العمل أو الموقف الذي قام به قد فجر حالة من الحب لديه على أن يكون ذلك بحرارة وصدق، فيشعر بأنه لم يعط سدى وأن موقفه كان مميزاً فعلاً، فلا يكف يعطي ويقدم للآخر فلكل عطاء مقابل يوقد ويوطد العلاقة الزوجية بين الزوجين. الهدية الخامسة:رسالة الشكر فكرتها أن يكتب أحد الزوجين رسالة شكر وتقدير على الجهود التي يبذلها الآخر من أجل العائلة، ويغلفها بطريقة جميلة ثم يقدمها له على اعتبار أنها هدية، فمثل هذه اللحظات لا تنسى من قبل الزوجين، وتطبع في الذاكرة معنى جميلاً للحياة الزوجية. الهدية السادسة:المدح والتقدير العلني كأن يمـدح الزوج زوجته أمام الأبناء أو تمدح الزوجة زوجها أمام أهله أو المدح أمام الأصدقاء، بمعنى أن يكون المدح بصوت مسموع وعلني، فيسعد الطرف الممدوح عند ســمــاع هذا التقدير أو يفرح عنـدما يـنقل له الخبر فيزيد عطاؤه وحبه للعلاقة الزوجية. الهدية السابعة:النظرة الحنونة فكرة هذه الهدية هي المخاطبة عن طريق العينين التي تعتبر الطريق الأفضل في التعبير عن الحب الصادق الذي يحمله أحد الطرفين للآخر، رسالة تحمل معاني قد لا تصفها الكلمات، وأحياناً تكون أحن من حتى منها، لذلك فعلى كلا الطرفين ألا يتهاون بتلك النظرات لأن الطرف الآخر دائماً ما يكون ذكياً في مادة الحب، وسيفهم ما تحمل تلك النظرات من حب ومعان. الهدية الثامنة:المكالمة الهاتفية جميل أن يشعر المرء بأن الشريك يفكر به حتى وان لم يكن بقربه وأمام ناظريه، وكم يكون لمكالمة هاتفـيـــة فقط للسؤال والتعبير عن الاشتياق من دون سبب أو مبرر آخر، فيشعر الزوج أو الزوجة أن الطرف الآخر يفكر به حتى وهو بعيد. الهدية التاسعة:احترام الشريك والمشاركة هدية بسيطة ولا تحتاج لأكثر من الاحترام المتبادل، ليشعر كل من الطرفين أن الشريك يحترمه ويقدر ويفهم وجوده في حياته ليشاركه كل تفاصيل حياته وخططه المستقبلية، لتحمل معها معنى الشريك الحقيقي الذي يشعر الطرف الآخر بوجوده بأدق التفاصيل والأمور. الهدية العاشرة:أولوية الشريك صحيح أن هذا الأمر يجب أن يكون من الأمور الأساسية في الحياة المشتركة ولكن عنــدما يشعر الزوج بأنه الأول في حياة زوجته وتشعر هي أيضاً بذلك، فهو الشريك وهو قبل العمل وقبل الأهل والمنزل وأهم ما في ذلك جميعه، يشعـر أن هذا نوع من أنواع التعبير عن الحب، ولذلك فلا بد أن تصل هذه الهدية للطرف الآخر كلما سنحت الفرصة لذلك، وإلا فالانتظار سيجعل الطرف الآخر يطـالـب بحق الأولوية والطلب يفقد الهدية جزءا من قيمتها. الهدية الحادية عشرة: مفاجأة رومانسية من ذات المنــطــلق الذي نتحدث عنه بأن الهدايا ليـست بالضرورة مادية، فالرومانسية أيضا من ضمن تلك الهدايا التي ينتظرها الطرف الآخر بلـهفة وشوق لتأجيج مشاعر الحب والحنان بينهما، فالعشاء على أضواء الشموع الخافتة يعتبر هدية، وكذلك التزين للزوج وانتظار عودته للمنزل هدية، ويوم إجازة غير متوقع من الزوج لأجل الزوجة فقط هدية، فلماذا نحتار ونحن نعيش وسط عالم مليء بالهدايا المجانية التي تحمل في طياتها أجمل وأرق المشاعر؟
واخيراً هل تؤيدون مبدأ الهدايا المعنوية؟
خمس طرق للوصول إلى قلب الرجل
أولاً : عيناه :
النظر هو اهم الطرق التي تصل للقلب فعن طريقها تبدأ نفس الرجل بالأنجذاب نحو المرأة أو ان ينفر عنها . لذلك تجد ان من وصايا نساء العرب سابقاً هي ( الأنتباه لمواقع نظر الرجل وإلا تقع عيناه على شيء قبيح ) . فالزوجه الذكيه هي التي تحسن استخدام اسلحتها الأنثوية وتبسطها فتصلح هندامها ببراعة وفن وتختار الألوان الجذابة وتصفف شعرها وتعتني بنفسها وبأسلوب يعجب الزوج ويجذبه دائماً إليها كما عليها الأهتمام بالجو المحيط بها خاصة البيت .
ثانياً : أذناه : أي السمع فصوت المرأة وروعة ايقاعه وقدرتها على الحديث من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مشاعر الرجل فالمرأة التي تنتقي كلماتها وتعرف متى تتكلم ومتى تصمت وتعلم مواطن الضحك والتهكم وغيرها من الأصوات هي المرأة التي تملك ثاني العوامل اهمية في جذب اهتمام الرجل وتوثيق علاقات الألفة والمودة والتجاوب .
ثالثاً : أنفه : أي الشم ويلعب دوراً مهم أكثر مما يتصور البعض فالرائحة الطيبة تقوي الجاذبيه وعكسها يعدمها . وقد دلت أحد الأبحاث العلمية ان الشم ذو اثر محوري في علاقة الرجل بالمرأة . وأكثر الروائح التي تعجب الرجل هي الرائحة الطبيعية التي تفرزها الغدد الجلدية للمرأة وتلك الرائحة كانت تجذب الرجال وتأسرهم منذ العصور السحيقة وحتى اليوم .
رابعاً : يداه : أي اللمس حيث يحدث الأنجذاب ونوعية ملابس المرأة التي تتصف بالنعومه هي مايؤثر في قلب الرجل .
خامساً : فمه : يجب على المرأة الأهتمام باسنانها ونظافة فمها وهذا الكلام ينطبق على الزوج ايضاً . فمن الفم يخرج الكلام اللطيف وترتسم عليه البسمه
تغيير الروتين
طبعا الكل يهتم بانه يغير في حياته الزوجيه ليكسبها متعه اكثر
في يوم اجازه الزوج,, ولما يكون الزوج لسه نايم تحضري له كوب شاي ومع افطار بسيط بس مرتب وتحطي صحن فاضي ليش؟؟ لانج بتحطي عليه ورده حمرا مع ورقه صغيره مكتوب عليه صباح الورد لاحلى زوج في الدنيا وتقدمي الافطار على السرير كنوع من التغير .........وبتشوفي شلون الزوج بينبسط كثير
اذا كان الزوج مشغول على جهاز الكمبيوتر او عند التلفزيون او يقرا جريده ,, تعرفي شو تسوي روحي البسي لبس من اللي يحبه يعني يفضل قصير لانج بتقومي تنظفي البيت وخصوصا المكان اللي هو فيه يعني تظلي رايحه وراجعه قدام عينه وانتي بكامل اناقتج ورائحه عطرج تفوح كذا الرجال بينعفس ومابيعرف يجلس يعني بيظل نظره يتابعج يمين يسار ,, وانتي سوي نفسج ماتشوفيه وان شاالله ,,,تشوفي النتيجه
خطوات سحرية لتجعلي حبيبك وزوجك متيما بك حتى النخاع
هذه هديه لكي عزيزتي المقبلة على الزواج والمتزوجة ايضا وهي خطوات سحرية ومجربه لتجعلي حبيبك وزوجك متيما بك حتى النخاع ,: 1-أشعريه بأنوثتك دائما حتى وأنتي غاضبة. 2-إجعلي من صوتك رقيقا بأنوثته التي وهبها الله فيكي. 3-إحترمي رأيه. 4-لا تكسري كلامه وخصوصا أمام أهله وأهلك. 5-كوني دائما نظيفة وهذا أهم من أن تكون متجملة. 6-نوعي بعطورك وإستخدمي العودةوالمسك بشكل دائم بالأماكن الخاصة. 7-حاولي أن تنظمي يومك بحيث عند دخوله للمنزل لا يكون الأطفال متواجدين بل إستقبليه أنت بشكل مميز. 8-إخلقي بداخله رغبته دائما بالوصول للمنزل ليجدك ويحتضنك وذلك بإبعاد الضوضاء عند قرب وصوله وجعل لقاءكما مميزا. 9-عندما تهمان بالخروج معا جهزي نفسك قبل ساعة من موعد الخروج فالرجل لا يحب الإنتظار. 10-إجعلي كلمة حبيبي عيوني حياتي روح قلبي دائما بلسانك ولا تخاطبي غيره بهذه الكلمات وخصوصا صديقاتك بل إجعليه يشعر بأنها له هو فقط وأشعري بذلك..لا تفقدي الكلمات عمقها وقوتها وتميزها. 11-لا تمسكي الهاتف بوجوده وتنشغلي عنه بذلك. 12-لا تفشي أسرار زوجك إلى صديقاتك أو إلى أهلك 13-لا تصفي ليلتكما الخاصة معا أبدا لأحد فهذا خطأ وحرام ويهدم حياتك. 14-لا تشعري زوجك بأنك مغرورة. 15-لا تشعيره بأنه ليس رجلا أو أنه لا يصرف على البيت. 16-لا تنقصي وتقللي من شأنه أمام الناس وأمام نفسك. 17-لا تكذبي كوني صادقة دائما معه. 18-أشكريه إذا أحضر لك شيئا فالرجل يحب التقدير على أبسط الأمور. 19-إعرفي الأكلات التي يحبها وأتقنيها. 20-جهزي وبادري مرة لليلة مميزة غير عادية خططي لها من أول إتصلك به ودخوله من الباب حتى إستقبالك له حتى قميص نومك وترتيبك لغرفة النوم و كل ما يتربت على ذلك... 21-أشعريه أنه رجل حياتك وفارس أحلامك لا تشعرينه بأنك رضيت به لأنه المتوفر!! 22-كوني نعم الزوجة المخلصة الوفية لزوجها. 23-لا تتخيلي أن الرجل لا يحب أن تلعبي بشعره وبوجهه وتقتربي منه بحب وتعتقدي فقط أنه يريدك للجنس بالعكس هو يحتاج لذلك أيضا
يبدو أن شخصية خفيف الدم هي من تبحث عنها المرأة، فبحسب دراسة قدمت في المؤتمر السنوي للجمعية النفسية البريطانية،
فإن النساء يصنفن الرجال خفيفي الظل على أنهم أكثر ذكاء من أولئك الذين لا يتمتعون بخفة الظل. وقال كريستوفر مكارتي، الباحث في جامعة نورثامبريا في نيوكاسل، "على مدار التاريخ، كانت المرأة تبحث عن صفات في الرجل تدل على ذكائه، وأعتقد أن القدرة على جعل المرأة تضحك تشكل نموذجا للذكاء الفذ". والدراسة التي نفذها مكارتي استعرضت عينة من 45 امرأة تراوح أعمارهن بين 18 و30، حيث عرضت عليهن شخصيات وهمية لعشرة رجال، ثم قرأن وصف كل منها، وصنّفنها بحسب احتمالات الصداقة، واحتمالات العلاقة الطويلة الأجل، والصدق والذكاء. وقال مكارتي "إذا كان الرجل مرحا، فمن المرجح أن تكون العلاقات طويلة الأجل، وكذا الحال أيضا بالنسبة لعلاقات الصداقة". وكانت بحوث سابقة في علم النفس التطوري قد أشارت إلى أنه في علاقات التزاوج على المدى الطويل، تفضل المرأة الرجل القادر على توفير حياة كريمة مثل الحصول على راتب جيد، لكن الباحثين يقولون إن تلك الفكرة لم تعد مناسبة الآن، إذ إن المرأة لا تعتمد على الرجل في إعالتها. وأوضح مكارتي أن "هذه الدراسة، ورغم صغر حجم العينة، فإنها تبين أن الرجل الذكي نادرا ما يفشل في عمله، وتاليا هو أكثر قدرة على إعالة زوجته وأطفاله". من جهتها، قالت هيلين فيشر اختصاصية الأنثروبولوجيا إنه "بالنظر إلى أن الضحك يجعل الناس يشعرون على نحو أفضل، فمن المنطقي أن تفضل المرأة الرجل الخفيف الظل، خاصة للمساعدة في مشاق رعاية وتربية الأطفال»"، مضيفة أن "الرجال الخفيفي الظل يمكنهم التخفيف من سوء الأوضاع، وبالتالي تقليل الضغوط في الحياة، والتصرف بشكل أفضل، في حال مرت العلاقة بين الزوجين بمرحلة حرجة".
مهارات الاتصال بين الأزواج.. وكيفية تطويرها! في دراسة تم إجراؤها في الولايات المتحدة الأمريكية توصل الباحثون إلى أنه بالإمكان تطوير مهارات الاتصال بين الأفراد بحيث يصبح الحديث بين الزوجين اكثر ودية وغنى و تعاطف وبالنتيجة اكثر فائدة.
الدراسة تشير إلى أن ضعف الاتصال هو جذر معظم المشاكل الزوجية و خاصة المشاكل التي أصبحت عصية على الحل بسبب قدم جذور هذه المشاكل و التي قد تعود إلى بدايات العلاقة الزوجية.
طبقا للدراسة فإن أدمغة البشر تقوم بتحليل نفس المعلومة بخمس طرق مختلفة، مما يعني انك إذا كنت تقوم بتحليل المعلومة بإحدى هذه الطرق فإنك تكون ضعيفا في الأربع طرق الأخرى مما يفسر الكثير من سوء التفاهم الذي يحصل بين الأزواج. إذ قد يكون كل طرف يتعامل مع نفس المعلومة بطريقة تختلف عن الطرف الآخر.
بالإضافة إلى هذه الحقيقة العلمية فإن البشر يميلون إلى سماع الجزء الذي يريدون سماعة دون الإنصات لكل ما يقال. هذا الإنصات الجزئي غالبا ما يحدث عندما يكون الحديث ذو طابع جدي ودقيق وحساس. وتخلص الدراسة إلى أن مفتاح الاتصال الأمثل هو محاولة إدراك وجهة نظر الطرف الآخر و محاولة تفسير ما يحاول قولة من وجهة نظرة هو وليس من وجهة نظرك أنت.
المفتاح الآخر هو التوقف عن لوم الطرف الآخر ومحاولة إدراك حجم مساهمتك أنت في المشكلة. بهذه الطريقة سيتغير رد فعل الشخص المقابل لأنه سوف يبدأ بالإدراك انك تسعى لإيجاد حل حقيقي للمشكلة وليس التركيز فقط على أخطاء الطرف الآخر.
بهذه الطريقة يصبح الحوار مع الطرف الآخر اكثر سلاسة و اقل حدة مما يعكس جو اكثر ودية للوصول إلى حل للمشاكل الزوجية بطريقة حضارية تنأى بالزوجين عن الإسفاف و التركيز على العيوب الشخصية. ومن الجدير بالذكر، أنه وفي الوضع العادي التقليدي حين ينشب الخلاف بين زوجين، سوء فهم، اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات وعدم القدرة عليها فإنهما يظنان بشكل غريزي بأن علاقتهما لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما.
لكن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم حين أنهم يعتبرون الخلافات بين الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.
فبالالتزام، الشجاعة والإرادة القوية على استبدال أنماط السلوك الغير سليمة بين الزوجين بخيارات صحية يستطيع الشخص تعلم كيفية تحويل الخلافات إلى عوامل مساعدة للتقدم والنمو بدل أن تصبح تربة خصبة للمتاعب. وبحسب مجلة نيو إنتماسي فإن الخلافات بين الأزواج يمكن أن تصنع من الأعداء محبين.
ومن الأساليب التي تجعل الزوجين يواجهان الخلافات بينهما بدل الهروب إلى الوراء خطة تتألف من تسع خطوات من شأنها تمكين الزوجين من اكتشاف طريقة جديدة للبقاء معا والتوصل إلى قرار يرضي كليهما. لذا فإن كل ما يحتاجه الشخص هو التحدث إلى نصفه الآخر حول المشكلة والإصغاء مليا وباحترام حقيقي إلى وجهة نظر الشريك… وفيما يلي ملخص لهذه الخطوات:
-تحديد القضية المختلفة عليها والتي تزعجك بالتفصيل قدر آلامكن. -الإحساس بالمشاعر وتوصيلها بكل أمانة وبطرقة منفتحة قدر المستطاع. -تذكر انك تهتم بالشريك الآخر وأن العلاقات المستمرة بينكما مزيج من الفسيفساء المكون من العديد من الأجزاء الصغيرة، وأن علاقتك مع شريك حياتك أهم من أي شيء آخر. -الحذر من التخريب الذاتي حيث أن على كل من الزوجين معرفة ما يدور بداخلهما وأن لا يسمحا لنفسيهما بالقيام بتصرف سلبي أثناء الأوقات الصعبة بينهما. -تغيير طريقة التفكير والانفتاح على الحقيقة القائلة بأن أية قضية يمكن فهمها بطرق مختلفة وبغير ذلك فإنك ستستمر في الانغماس في الخلافات والصراعات الزوجية. -تحمل المسؤولية الشخصية وسؤال الذات عن الطريقة أو الطرق التي من شأنها دفع الزوج أو الزوجة إلى إغضاب أحدهما للآخر. -يجب تذكر أن الشريك الآخر ليس أنت. كذلك يجب العلم بأن قراراتك بشأن خلافاتكما لن تحترم دون الشعور مع الطرف الآخر. -على الزوجين أن يكونا خلاقين من الناحية الإدراكية وعليهما أن يضعا كل منهما في ضمير الآخر. كذلك يجب تقدير خبرة الطرف الآخر في طرق تختلف عن طرقك. -على الزوجين أن يسعيا لحلول معا وعليهما آنذاك تذكر أنهما شخصان مختلفان وأن القرارات يجب أن تكون منصفة لكليهما. كذلك يجب العلم أن هذه القرارات لا تعني أن أحدهما قد كسب المعركة بل إنها مجرد عملية ملؤها الاحترام والمودة، النمو والظهور أمام الناس. ويجب الحرص من الاعتقاد الخطير بأنه إذا كان أحد الطرفين يواجه صعوبة مع الآخر فإن علاقتهما في مأزق، ينبغي على الشريكين في هذه الحالة أن يعلما أن علاقتهما بحاجة إلى تجديد. ولا يوجد أفضل من الخيال الرومانسي لإصلاح هذه العلاقة وإعادة الأمور إلى نصابها والى حياة ملؤها السعادة والحب. اللهم صلي وسلم على محمد وآله وصحبه اجمعين
aitdaoud1
- قبل السؤال و الطلب استخدم خاصية البحث في الموقع من هنا. - اجتنب الكتابة بلغة غير مفهومة، إذا أردت الكتابة باللغة العربية من هنا. - مشاركة واحدة مفيدة خير من 100 رد بلا معنى. - إن أفدت عضوا ، لعله غدا هو من يفيدك - لا تنس الصلاة في وقتها المفروضة |
|
|