قبائل شيشاوة
قبيلة أولاد ابن السباع
قبيلة أولاد ابن السباع من قبائل الشرفاء الأدارسة، وينتسبون الى المولى محمد بن إدريس الثاني بن إدريس الأزهر، وتقع مجالاتها الترابية بغرب إقليم شيشاوة، وتنقسم الى الفروع السبعة التالية
- أولاد البقار : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم بين منطقتي تغريست وبوجمادي ضمن قريتي أولاد دوارين، بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى محمد البقار بن الحاج اعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وهو الجد الجامع والمؤسس لقبيلة الشرفاء السباعيين، ولهم أيضا فروع بدولة موريطانيا
- أولاد بوعنقا : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم بين منطقتي تغريست وبوجمادي ضمن قريتي أولاد دوارين، بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى ابراهيم بوعنقا الحاج اعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وهو الجد الجامع والمؤسس لقبيلة الشرفاء السباعيين، ولهم أيضا فروع بدولة موريطانيا وهم أهل سيدي محمد التشيشي وأهل الفاطمي
- أولاد عيسى : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقة بوجمادي بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى عيسى بن الحاج أعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وتوجد بدوار أولاد عيسى مدرسة علمية شهيرة أسسها الفقيه الجليل سيدي محمد العيساوي
- أولاد عبدالمولى : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقة قرية أولاد عبدالمولى بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى عبد المولى بن عبد الرحمن الغازي بن الحاج (عمرو) بن اعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وتوجد بمنطقتها المدرسة العلمية العتيقة التي أسسها العلامة الفقيه سيدي عبد المعطي بن أحمد السباعي سنة 1210هـ
- العبابسـة : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقة بوجمادي بالقرية المعروفة بالعبابسة بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى العباس بن عبد الرحمن الغازي بن الحاج (عمرو) بن أعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وتوجد بالعبابسة المدرسة العلمية التي أسسها العلامة الجليل سيدي عبد السلام بن عزوز
- أولاد سيدي المختار : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقة سيدي المختار الشهيرة بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى محمد المختار بن محمد البقار بن الحاج (عمرو) بن أعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، وقد استشهد محمد المختار مع والده محمد البقار ودفن بجواره مع بقية الشهداء السباعيين المشهورين بالقرية المعروفة باسمه سيدي المختار، ضريح سيدي المختار بن إبراهيم العبيدي السباعي: ويوجد بمنطقة تغسريت بإقليم شيشاوة على الطريق الرابطة بين مراكش والصويرة. وهو ولي صالح، وعالم كبير وصفه الشيخ سيدي أحمد الخليفة بن ناصر الدرعي بأنه « ياقوتة المغرب ».ولد ببلاد شنقيط سنة 1040هـ/1630م ودرس بها، ومنها ذهب لأداء فريضة الحج. نزل على الرجراجيين ومنهم اشترى منطقة تغسريت حيث استقر وأسس زاويته الشهيرة. توفي سنة 1084هـ/1674م، وقد بنيت عليه قبة هائلة وبإزائه سوق عظيمة تنسب إليه تسمى أربعاء سيدي المختار
- الكلالشة : وهم أحد فروع قبيلة السباعيين، وتقع مواطنهم في منطقتهم المعروفة باسمهم بإقليم شيشاوة، وينحدرون من جدهم الأعلى محمد الملقب أكللش، وقد اختلف النسابون من السباعيين في ذكر نسبهم، فبعضهم مثل الفقيه مولاي أحمد بن المأمون السباعي أنه ابن محمد البقار، في حين صرح العالم محمد يحيى بن محمد سعد أبيه العنكاوي السباعي أن محمدا أكللش هو ابن الحاج بن أعمر بن المولى عامر الهامل المكنى بأبي السباع، فيصبح أخا لكل من محمد البقار وإبراهيم وعيسى، كما ذكر أهل قبيلتهم أنه لا تعرف ذرية لمحمد أكللش سواء بالمغرب أو بالقطر الموريتاني
واشتهر هؤلاء الأجداد من قبيلة أولاد أبي السباع السبعة، بأنهم كانوا شهداء الساقية الحمراء المشهورين، حيث تصدوا للمد الاستعماري البرتغالي بالخصوص بعد سقوط الأندلس، ومع تزايد النفوذ البرتغالي وامتد إلى المناطق الداخلية كمناطق عبدة ودكالة وشيشاوة وكل السواحل المغربية. وفي خضم هذا الجو المشحون انتفض الشعب المغربي بزعامة مجموعة من المتصوفة وأرباب الزوايا وعدد من رواد الفكر والجهاد، ومن ضمنهم عدد من الشيوخ والصلحاء السباعيين الذين تصدوا للاحتلال البرتغالي، وقادوا حركات جهادية قبل ظهور الحركة السعدية، فاستشهد عدد كبير من العلماء والأولياء والقادة، ووقع الكثير منهم في الأسر كالشيخين سيدي عبد الله بن ساسي العزوزي السباعي ورفيقه رحال الكوش وغيرهما، وفي إطار الحركة الجهادية المنظمة التي قادها السعديون وجه السلطان أبو العباس أحمد الأعرج سنة 918هـ حملة عسكرية مهمة من مراكش إلى الساقية الحمراء عبر ميناء آسفي كان جل مقاتليها من أبناء أبي السباع لما عرف فيهم من قوة الشكيمة والتفاني في الذود عن حوزة البلاد، فتمكنوا من إجلاء البرتغاليين عن الشواطئ الجنوبية وفتحوامع أهل سوس حصن أكادير، ثم سار الجيش الى أن التقى الجمعان المغاربة مع الحامية البرتغالية بوادي الساقية الحمراء، واشتد النزال وانتهى بانهزام العدو وخروجه من الساقية الحمراء، وكان من بين شهداء المعركة أولاد أبي السباع السبعة المذكورين شهداء منطقة الطويحيلات وهي إحدى روافد وادي الساقية الحمراء غير بعيد عن مدينة السمارة بحوالي 30 كلم، والذين قتلهم عملاء البرتغال غيلة على يد فرقة برتغالية بقيادة الشمسعي Somida القائد البرتغالي