aitdaoud1 ( المدير العام )
عدد المساهمات : 2523 تاريخ التسجيل : 18/05/2010
| موضوع: قصة الأخت نور مع الإسلام الثلاثاء أغسطس 13, 2013 6:19 am | |
| قصة الأخت نور مع الإسلام قصتي مع الاسلام بدأت معي من الطفولة فقد كنت قريبة جدا من المسلمات في المدرسة وكنت أشعر بأنني واحدة منهم ولم أكن مؤمنة ايمان حقيقي بأن المسيح هو ابن الله وفي قرارة نفسي لم أكن أعترف بهذا الأمر وكنت أناجي ربي واطلب منه المغفرة على هذا الاحساس وعندما كنت أصلي وأدعو الله أنفرد لوحدي بدون أن يراني أهلي أصلي وأركع لله لأني كنت أخافي أن يجدو في صلاتي الضعف والانكسار لله فيفسرونه ضعفا في شخصيتي وكنت أناجي ربي وأقول له بأني أومن بجميع الأنبياء وأؤمن بمحمد الصلاة والسلام عليه وكنت أقول في نفسي لماذا أكذب بأن الاسلام غير موجود بينما نؤمن بأن اليهودية والمسيحية موجودة ومن أنا حتى أكذب دينا الله أعلم به منا وكبرت وأنا على هذه العقيدة بدون أن يعلم أي أحد بهذا الأمر الذي احتفظت به لنفسي وعندما كان عمري 19 سنة تزوجني شاب مسيحي أخلاقه جدا عالية ومتعلم ومعه دراسات عليا ولكن دائما كنت أشعر بأن هناك شيئا لا يجمعنا فأنا كنت لا أفعل شيئا الا وألجأ به الى الله تعالى كما أني أحب المناقشة والحوار جدا وشخصيتي قوية كما أني كنت لا أسكت أبدا عندما أرى ظلما ولا أحب مجالسة النساء في القال والقيل وأرى هذا من التفاهات وتضييع للوقت كما أني كنت أحب أن أتأمل كثيرا ولا أترك فرصة وأنا جالسة لوحدي الا وأستغلها في مناجاة ربي ومع الوقت علمت بأن زوجي ملحد ويؤمن بأن الكون خالق نفسه بنفسه وعقيدته هي العقل والعلم والعمل وكنت أتضايق جدا لأني لم أسمعه يوما يذكر الله فهو فقط على الورق مسيحي وأيضا لم يكن بيننا لغة حوار فتفكيره وأرائه بعيدة عني ويعاملني وكأنني طفلة حساسة لا أكثر فلم أرى منه من المعاملة الا كل خير ومرت السنين وأنا معه لأن هذا قدري ولا أستطيع أن أغيره وبقيت معه ست سنوات الى أن أتى يوما من الأيام وكنت موظفة في شركة في دبي وكان صاحب الشركة مسلم مطوع أي ثوب قصير وملتحي وكان ينظر الي على أني كافرة مسيحية وكان فظا جدا معي من دون أن يعلم شعوري تجاه الاسلام الذي كنت محتفظة به لنفسي خوفا من أهلي ومن المجتمع لأني أعلم بأن أهلي لن يسكتوا حتى لو كانت مجرد مشاعر وبالذات لعلمي بأن ابنة عم أبي لمجرد أنها أحبت مسلم وتزوجته وهربت مع زوجها الى البرازيل واسترجوها اخوانها وعمومتها على أنهم سامحوها وقبل بها وبزوجها وطلبوا منها الرجوع الى سورية فقالوا لها بأن أمها مريضة ومشتاقة لها وصدقتهم وأول ما وصلت بيتهم قتلها أخوها الصغير ضربا بالنار وخففت عنه العقوبة لأن عمره صغير ودائما كنت أتذكر هذه القصة التي كنت أسمع أمي وعماتي يتحدثون بها وكنت أفكر بهذا الظلم ولم أكن أتكلم عن أحاسيسي وأحتفظ بها لنفسي. سأعود لقصتي مع صاحب العمل المطوع فقد مرت الأيام وقال لي اسلمي وطلقي زوجك وأنا أتزوجك سرا حتى لا يعلم أهلك فاحتقرته كثيرا لكلامه وقلت له هذا هو الاسلام الذي تتحدث عنه وقلت له بأني لا أريد العمل في شركته وخرجت حزينة جدا لخيبة أملي في الاسلام وذهبت للبيت وفي داخلي تساؤلات كثيرة وبعدها بيومين كان تاريخ مولدي وتفاجأت برجل يتصل بي ويقول لي كل عام وأنت بخير فسألته من أنت وكيف عرفت بأن هذا يوم مولدي فقال لي عرفت من صاحب العمل الذي كنت تعملين عنده فتاريخ مولدك مكتوب في سيرتك الذاتية وأنا رأيتك هناك أكثر من مرة ولكنك كنت جالسة على مكتبك ولم تنتبهي لي فسألته ماذا تريد فعرض علي العمل في شركته فقلت له بأني لا أفكر بالعمل أبداً وأريد أن أجلس في المنزل و طلبت منه أن لا يتصل بي أبداً ولكنه أصبح يتصل كثيرا وأنا لا أرد عليه وبعدها بأيام جاءني اتصال من هاتف داخلي وجاوبت فكان نفس الرجل يتصل فقال لي بأنه يعلم بأني أحب القراءة لأن صاحبه قال له بأني كنت أقرأ في مكتبي كثيرا وقال بأن هناك مجموعة كتب عن الاسلام يريد مني أن أقرأها لعلها تهمني وقال لي بأنه سيرسلها لي ولم أرفض وقبلت منه الكتب على أن أردهم شاكرة له وبعد مدة اتصل وكنت قد قرأت الكثير وأصبحت أقارن بالأحاديث المذكورة في هذه الكتب والانجيل وقلت له بأني مؤمنة بالاسلام فقال لي لماذا لا تعلني اسلامك فوضحت له بأني لا أستطيع من أجل أهلي بالذات بأني البنت الوحيدة على ثلاث أولاد بأنني عند أبي الصديقة والابنة المدللة ولا أستطيع أن أجرحهم وأيضا لدي ولد من زوجي ولا أريد أن أخسر بيتي ولا أعلم بعاقبة الأمور ماذا سيحصل فهو قرار صعب ومصيري فقال لي بأني أستطيع أن أسلم سرا بدون أن يعلم أحد وبأن هذا كان يحصل على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبأنه فقط يجب أن أعلن بأن أشهد بأني مسلمة أمام شاهدان وبأنه هو شاهد وسيكون هناك صديقه وفعلا أخذت موعد معه في حديقة عامة وكان معه عامل عنده مسلم وأعلنت الشهادة ورجعت الى منزلي وأنا سعيدة جدا وشعرت باحساس غريب وكأنني جدا خفيفة والملائكة تحملني وبأني فقط في هذه اللحظة رضي الله تعالى عني وفعلا لا أستطيع أن أصف لك شعوري هذا فهي حلاوة لا يشعر بها الا من جربها فهو احساس لا يصدق وسعادة لم أشعر بها يوما وراحة وطمأنية وكنت أقول في نفسي اليوم الله معي ومرت الأيام وأنا محتفظة بهذا السر عن أهلي وكنت قد أخبرت صديقة لي مسلمة لتشاركني فرحتي ولكني تفاجأت بعدها لأن الرجل الذي أسلمت على يده يتصل بي ليقول لي بأنه سأل في المحكمة الشرعية عن وضعي وبأنهم قالوا بي بأني في حكم الزانية وبأنه لا يجوز الا المسلم على المسلم وبأننا لسنا في زمن الرسول وبأنه اذا لم يسلم زوجي فان اسلامي باطل وبأني كافرة وزانية أيضا والعياذ بالله وهنا بدأ الصراع مع نفسي والحزن والبكاء فقررت أن أقول لزوجي بأني أسلمت وأخبرته عن الاسلام وطلبت منه أن يسلم فرفض وقال لي بأن هؤلاء المسلمين قد لعبوا بي وبأنه رافض لهذا الأمر بتاتا وأصبح يكلمني مرارا حتى أرتد وعندما رأني ثابتة أخبر أخي الكبير بأني أسلمت وبأن الاسلام يضحكون علي وطبعا أهلي تفاجؤوا بي واعتبروا بأنني أمر في حالة نفسية مرضية وأصبحوا يكلموني بالمسيحية ويطلبوا مني الذهاب للكنيسة ويهددوني بأنهم سيقتلوني ويأخذوا مني ابني وسيضعونني في مشفى للمرضى النفسيين ويقولون اني غير طبيعية وبأن هناك أناس يؤثرون ويغسلون دماغي وضيق علي الحال وحرمت الخروج من المنزل وزاد علي التوبيخ وسفروا ابني عند جدته أم أبوه فتكلمت مع الرجل الذي أسلمت على يديه وأخبرته بالوضع فقال لي سايريهم الى أن ترجعي الولد اليك فأوهمتهم بأني قد رجعت عما أنا به وردوا لي الولد ومرت الأيام وأصر الرجل بأني شرعا كافرة ولا يجوز الا المسلم على المسلم فقال لي بأنه يريد أن يتزوج وبأنه كان يفكر بي من أول ما رأني وقال لي طلقي وأنا أتزوجك وأفتح لك منزلا وأتكفل بك وبولدك وأنا قلت لأبو ابني اذا لم تسلم وتقف الى جانبي فأنا سوف أذهب للمحكمة وأطلق فما كان منه الا أن اتصل بأهلي فقاموا بشتمي وضربي وتعذيبي وأنا صامدة وهربت وأنا بحالة يرثى لها الى منزل صديقتي المسلمة وأنا حافية القدمين والدماء تنزف مني ولم أستطيع بعدها الرجوع الى المنزل واتصلت بالرجل وأخبرته بما حدث فقال لي ابحثي عن شقة وأنا سأتزوجك حتى لا يستطيع أحد أن يقترب منك قال بأنه يشعر بالالتزام تجاهي فقلت له بأنه متزوج فقال سيكون زواجنا سرا الى أن يعلن في الوقت المناسب وسيرد لي ولدي عن طريق المحكمة ويقف الى جانبي وقلت له بأني أريد أسرة وأولاد لأني بطبيعتي أحب العائلة ولا أستطيع العيش وحيدة فقال لي الأصل في الزواج عند الاسلام الاشهار والأولاد وسيتم ما طلبت ولكن في الوقت المناسب فوثقت بهذا الرجل ورأيت بأن ليس لدي حل أخر فأنا تربيت في عائلة مستقرة وفي جو عائلي حميمي ولا أقوى على التشتت وأنا أسلمت لأن في الاسلام رضى لله وسكينة واستقرار ولكني للأسف بعد زواجي بمدة قصيرة علمت بأن هذا الرجل المتدين مزواج ولم يتزوجني للاستقرار العائلي ويخاف من زوجته الأولى جدا وعندما رأيت بأن علاقته بي ليس علاقة زوج بزوجته فقال لي بأنه لا يستطيع أن يحقق الأسرة لأنه لا يستطيع ووضح لي بأنه يخاف من زوجته وطلقني قبل أن أكمل معه السنة وطلب من أحد أصدقائه أن يكلمني حتى ينهي المسألة بهدوء ومن دون مشاكل وأصبحت أبحث عن عمل ولم أجد لأنه ليس لدي خبرة جيدة وأنا لم أشتغل سوى سنة ونصف للتدريب والتسلية فقط لا غير والشركات التي كانت تقبلني لا يريدون محجبات ورواتبهم قليلة لا تفتح لي بيتا وفي أحد الأيام اتصل بي صديقه وكانت متدين جدا ويخاف الله كثيرا وكلامه كله في الدين وفي مخافة الله وقال لي بأن ما فعله صديقه لا يجوز وفيه ظلم كبير وبأنه ليس نموذجا للمسلم الحقيقي وأصبح يخبرني عن عدد زيجاته التى لا تعد وبأنه معتاد على هذه الطريقة من الزواج وصرت أتحدث مع هذا الرجل لمدة أربعة أشهر تقريبا فقد قال لي بأنه سيؤمن لي عمل لأستقر أنا ابني ولا أحتاج أحد ولكنه كان يقفل أمامي أبواب العمل ويبني لي قصورا في الهواء وبأنه خائف علي ومسئول عني أمام الله وبالذات بأنه لم يبقى لي أحد بعد الله تعالى الى أن مرت الأيام وكلمني امام مسجد كنت أحضر له دروس دينية وقال لي بأن هناك رجل ميسور الحال يريد أن يتزوج ولكنه يكبرني كثيرا في السن فقلت له بأني من أربعة أشهر يكلمني رجل ملتزم ولا أعرف ماذا يريد مني ولكنه شديد الاهتمام بي فقال لي يا ابنتي لا تضيعي الفرصة من يدك واستخيري الله وخذي برأي واذهبي الى مكتب الرجل الذي يكلمك وقولي له اذا كنت تفكر بي زوجة لك وستؤمن لي الأسرة والاستقرار فاعقد علي لأنه لا يجوز أن أتكلم معك بالاضافة الى أني أريد أن أستقر في حياتي وسألت الشيخ هل يجوز هذا قال لي أولى أمهات المؤمنين فعلت هذا وطلبت الزواج من سيدنا محمد صلوات الله عليه وفعلا استخرت وناجيت ربي الليل كله وذهبت اليه وقلت له ما قاله لي الشيخ وتفاجأت بأن قال لي هل تقبلين لي وقلت له أنت رجل متدين وتغار على المرأة ولن أجد رجلا بأخلاقك وقال لي اذهبي الى بيتك ولا تخرجي منه وبعد صلاة المغرب سأتي والشيخ والشهود معي وكان سعيد جدا ووعدني بأنه سيعدل ويتقي الله معي وبأنه لا يطلق امرأة أبدا وقال لي بأن علي أن أصبر معه مدة ووافقت وفعلا سأل الشيخ عنه وقال لي بأن أخلاقه عالية جدا وتوكلي على الله وعقدنا القران في نفس اليوم وكان سعيد بي وأنا كذلك ولكني كنت أشعر بأن هناك شئ يقلقه وبأني أنا أيضا قلقة لأني أرى القلق في عينيه وكنت دايما أقول له بأني أسعد امرأة لأني معه ولكن بعد شهرين طلب مني أن ننفصل لأنه يشعر بأنه لا يستطيع أن يعدل وبأنه ورطني معه وبأنه قلق لأنه لا يستطيع العدل وفجأة لم أشعر الا وأنا أخذ دواء حتى أموت ولا أفكر في شئ أبدا فهذا القرار فوق طاقتي وشعرت بأني خسرت ابني وأهلي وبيتي وبأن المسلمون ليسوا سوى كاذبين ومنافقين وليس هناك مؤمن حقيقي وبأن هذا الاسلام وهم ولم أرى نفسي الا في العناية المشددة في المستشفى وهو في المستشفى يقول لي بأنه مصر على قرار الطلاق أكثر لأن ما فعلته بنفسي ليس من عمل المسلمين فاعتذرت منه مع أنه هو كان عليه أن يعتذروتفاجأت بعد خروجي من المستشفى يبومين بأن زوجته المغربية الجنسية التى كان معها على خلاف وسيطلقها بأنها عادت للامارات وبأنهم تصالحو فقلت له لا يهم هي زوجتك وأم أولادك ولكن لا تطلقني وأنا متنازلة عن حقي في المبيت ولن أطالبك بأي شئ يتعبك نفسيا و كانت حالتي معه لمدة سنة كاملة كل حديثه عن زوجته المغربية ومشاكلهم والله يعلم كلما تشاجر معها أقول له صالحها ولربما قد ظلمتها من غير أن تشعر وأولادك ليس لهم ذنب والى أخره من الكلام ولكنه عندما يصطلح معها يترك منزلي نهائيا ويكرهني ويشعرني بأني عبء عليه بأني فرضت نفسي عليه وبأنه لم يكن يريد الزواج مني ولكنه لم يقدر أن يرفض طلبي في المكتب وطبعا هو لم يشهر زواجه مني وكان عندما يتخاصم مع المغربية يتصالح معي ويشعرني بأنه سعيد معي ويأتي المنزل وأشعر معه بالاستقرار وكأنه انسان أخر يعود كما عرفته أول زواجي منه وفي يوم من الأيام قرر أن يطلقني أيضا بحجة أنه لا يستطيع العدل وكان سيذهب ثاني يوم للحج وقال بأنه عندما يعود سيطلقني ولكن عندما عاد رجع من الحج الى بيتي مباشرة مع العلم أني كنت قد قطعت الأمل من عودته الي وكنت قد قطعت الحبوب المانعة للحمل لأني قلت في نفسي بأنه لن يعود ولا فائدة منها وعند عودته بتقدير من رب العالمين حملت مباشرة وهو كان على خلاف مع المغربية وكنت سعيدة جدا لأنه تغير معي ورجع من الحج وكأنه انسان أخر وبعد شهر من عودته علمت بأني حامل فأخبرته فثار علي وقال بأنه لا يريد أولاد مني مع العلم بأننا كنا متفقين على تأخير حدوث الحمل وفاجأني بردة فعله وهجرني وعاد بعد شهرين ليوم واحد وعاملني معاملة الزوجة وعندما خرج اتصلت به لأعبر له عن سعادتي بعودته ولكني تفاجأت بأن قال لي بأن مجيئه للمنزل وما حدث بيننا لن يغير من قراره بالانفصال عني بعد ولادتي وان ما حدث بيننا غلطة وبأني أنا من أريده وليس هو بعده لم يرد على اتصالاتي أبداً وتعبت نفسيا وكانت أسوأ فترة في حياتي وفي شهري التاسع اتصلت بأحد أصدقائه وأخبرته بأني سألد قريبا وبأن يتكلم معه وفعلا كلمه في نفس اللحظة واتصل بي زوجي وكأن شيئا لم يكن ورجع للمنزل وبعد خمسة أيام ولدت وأنا في غرفة الولادة كان يحدثني عن مشاكله مع المغربية وعندما رجعت المنزل كان سيطلق المغربية لكثرة المشاكل بينهم وكان يخبرني فقلت له لا تكبر الموضع لأجل بناتك وكلمته بأسلوب جميل وأقسم بالله دائما كنت أحاول أن أكون خيرا في حياته وكنت أتمنى لغيري ما أتمناه لنفسي ولا أريد أن أبني سعادتي على تعاسة أحد وبعد ولادتي بعشرة أيام رجع للمغربية واشترى لها منزل وفي أول يوم انتقل معها للمنزل تركني بلا سبب وأصبح لا يتصل بي وعندما أتصل به يعاملني معاملة سيئة جدا ويقول لي لا تفرحي بعودتي وعندما عاتبته بما يحصل وواجهته بأنه كلما عاد للمغربية تركني فيقول لي أنت من فرضتي نفسك علي ودخلتي في حياتي وهي تحبني وأنت ظلمتيني وظلمتيها بدخولك في حياتي وكلمت صديقه وكلمت أخت في الله لتجعله يعود للبيت ولكن لا فائدة فقال لي لأني جعلت الناس يدخلون بيننا فهو لن يعود وقال لي هل توقعت من صديقي أن يصدق كلامك ويكذبني وطلقني وبقيت على أمل أن يرجع لي وحاولت كثيرا أن أسامحه وأبرر تصرفاته ومنذ سنة طلق المغربية وأصبح بيننا اتصال وجاء المنزل ورأى ابنته وكانت ثاني مرة يراها وقال لي بأنه رأى في منامه بأني مسحورة ومحسودة وطلب مني أن أرقي نفسي وقلت له ارجع فقال لي اتركي هذا الأمر لله وللزمن وبعد مدة علمت المغربية عن طريق الصدفة انه كان متزوجني فانهارت حسب كلامه وألفت عن لساني كلام أنا لم أقوله عنه وقالت له بأني أقول للناس بأنه لا ينفق علي واتهمتني بالباطل في كلام أنا لم أقوله وهو صدقها وكذبني وقال لي أنت كذابة وسأخذ منك البنت وعندما طلبت منه المواجهة بالناس الذين قالو هذا الكلام للمغربية أنهى المكالمة وقال لي أنت كذابة ومنذ ذلك اليوم لا يرد على اتصالاتي. لقد ظلمني كثيرا يا شيخ وأنا تعبانة وأحبه كثيرا ولكني خائفة جدا والمغربية نقلت له كلام صدقه خائفة بأن بعد هذا الكلام لم يعد هناك أمل في عودته وأنا أحبه كثيرا وليس لي أحد بعد الله سواه وهو لا يعترف بأنه ظلمني بل يراني ظالمة ويرى بأني فرضت نفسي عليه مع أني تنازلت عن كل حقوقي حتى يرجع وحتى حقي بأن يعاملني معاملة الزوجة تنازلت عنه فأنا لا أريد سوى أن أراه يدخل البيت ويجلس معنا وتعيش ابنتي في جو اسري سليم ولا أريد أن يعلم أهلي بأني مطلقة فلو علموا مصيبة ستقع على رأسي ولا أعلم ماذا أفعل وأنا في حرب مع نفسي وأريد الرأي السديد والنصيحة فالأبواب أغلقت في وجهي مع أني أعلم بأن باب الله لا يسد أبدا ولكني محتاجة الى خبرة من هم أعلم مني
aitdaoud1
- قبل السؤال و الطلب استخدم خاصية البحث في الموقع من هنا. - اجتنب الكتابة بلغة غير مفهومة، إذا أردت الكتابة باللغة العربية من هنا. - مشاركة واحدة مفيدة خير من 100 رد بلا معنى. - إن أفدت عضوا ، لعله غدا هو من يفيدك - لا تنس الصلاة في وقتها المفروضة |
|
|