الشامل في الاحماء بناء الاجسام
اليوم سوف نتحدث عن الإح
ماء (التسخين) فما هو ؟؟
عندما يلقي أخصائي ال
علاج الط
بيعي نظرة فاحصة على أبطال كمال الأجسام في الصالات ال
رياضية قبل حصة
التمرين، فانه يجد أن عملية التسخين (الإحماء
الرياضي) لا تطبق بشكل كافي ولا تمنح الأهمية الكافية عند
عدد كبير من المدربين واللاعبين. أما الأشخاص الذين يمارسون ال
رياضة كهواية ف
قلما نجد بينهم من ي
قوم بتمارين الإحماء قبل بداية اللعب.
فلا عجب إذا لاحظنا تزايد عدد الإصابات سنويا وبشكل مضطرد فكلما زاد عدد
الأفراد الذين يمارسون الرياضة البدنية. سواء كانت في إطار رياضة الهواية
أو رياضة الانجاز زاد عدد المصابين وذلك طالما أهملت تمارين الإحماء.
لا أحد ي
حب تمارين الإحماء، ولكنها يجب أن
تكون واجبا على كل مدرب ولاعب. والإحماء الرياضي يعني تهيئة ال
جسم قبل الحصة التدريبية للوصول إلى قدرة عالية والاستعداد للت
حمل بشدة متزايدة. ولقد اكتشف
حديثا إن الإحماء يعمل على ت
حسين وتنظيم عمل القلب وال
أجهزة الحيوية وزيادة ليونة ومطاطية العضلات والجاهزية العامة للجسم. إضافة إلى الاستعداد النفسي للمتطلبات القادمة.
هو مجموعة التمارين البدنية المختارة ب
صورة خاصة والتي ينفذها الرياضي بوعي لغرض إعداد الجسم لنشاطه المتوقع .
قبل البدء بأي تمرين لابد من القيام بعملية التسخين والإحماء لمدة قد تصل
إلى 15 دقيقة، حتى يصبح الجسم في حالة نشاط واستعداد لأداء التمارين، أما
الرياضي الذي لا يعطي تدريبات الإحماء الأهمية المطلوبة, فإنه يلحق ضررا
كبيرا بجسده وإنجازاته الرياضية، وقد يتعرض للإصابة
المباشرة التي قد تترك أثرا على المدى الطويل.
أهداف التسخينات:
للإحماء أهداف عديدة بدنية ونفسية فمن أهدافه :
تنبيه أجهزة الجسم المختلفة للقيام بدورها.
إكساب العضلات المرونة والمطاطية اللازمة للعمل.
زيادة سرعة
ضربات القلب، وزيادة كمية ما يدفع من الدم في كل ضربة.
تنظيم عملية التنفس وزيادة سرعته، وكذلك سرعة الدورة الدموية.
تحسين عمل وكفاءة الدورة الدموية .
رفع درجة حرارة الجسم.
الوصول لأقصى قدرة على الاستجابة لرد الفعل.
الاستثارة الانفعالية الايجابية لممارسة التدريب أو الاشتراك في المنافسة.
استنفار أقصى استعداد نفسي للتدريب أو المنافسة.
تحسين الجاهزية النفسية وإزالة التوتر والإعداد الذهني و
التركيز والتحفز للكفاح وبذل
الجهد المستطاع.
تحسين عمل ال
جهاز العصبي وسرعة الاستجابة ورفع مستوى التنظيم والتفوق الحركي.
تحسين عمليات التمثيل الغذائي.
الوقاية من الإصابات الرياضية.
أهمية الإحماء:
يأخذ الإحماء قبل ممارسة أي نشاط رياضي حيزا كبيرا من الأهمية. فتهيئة
العضلات لممارسة النشاط الرياضي يساعد على قيام الجسم بالأعباء دون مخاطر
حدوث الإصابة ، و طبعا تزداد أهمية الإحماء كلما دخل اللاعب
مباريات تنافسية مهمة لأنه قد يصاب اللاعب بحالة
غريبة من التعب المصاحب لانخفاض في الأداء و انخفاض في ال
تركيز و تزايد حدة التوتر في الملعب وظهور واضح في الارتباك وعدم الثقة في تصرفات زملائه اللاعبين، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد
أشكال التعبير باليدين أو الوجه مع
ثورة من الانفعال الشديد، وبالتالي ينعكس كل ذلك على مستوى اللاعب.
أنواع الإحماء:
الإحماء العام قبل النشاط الرياضي.
الإحماء الخاص قبل النشاط الرياضي.
والإحماء سواء أكان عاما أم خاصا لابد منه حتى يتجنب اللاعب أو الممارس
للنشاط الرياضي الإصابة عند ممارسته اللعب، فالجهد الكبير الذي يقع على
عضلات اللاعب عند ممارسته أي مجهود بدني يتطلب تكيف كافة أجهزة الجسم تبعا
للظروف الخارجية التي تتصل بحركات اللاعب ومجهوده، لذلك من الضروري أن
يتدرج اللاعب في بذل الجهد والحركة حتى تتمكن أجهزة الجسم الداخلية من أداء
وظائفها لتساير جهد اللاعب وحركته.
والإحماء العام هو الذي يكون عاما لأجهزة الجسم بالتساوي، وهو ضروري لإعداد
كافة أجهزة الجسم وعضلاته ومفاصله..، ويتم بواسطة تدريبات المشي السريع أو
الجري
الخفيف، أو بعمل بعض تمرينات الرشاقة البسيطة، ثم يمكن إجراء تدريبات القفز والوثب، و
وظيفة هذا النوع من الإحماء إطالة العضلات القصيرة وخاصة عضلات الفخذ ال
خلفية.
أما الإحماء الخاص فيكون شاملا وخاصا أكثر، على حسب الرياضة التي سيمارسها
اللاعب، فيركز اللاعب في إحمائه على العضلات الأكثر استخداما في الرياضة
التي سيمارسها..، وهو ضروري خاصة قبل تدريبات اللياقة الخاصة بالسرعة
والقوة، لأن هذه التدريبات تحتاج إلى انقباض العضلات وانبساطها بسرعة، كذلك
تحرك المفاصل إلى مداها بالكامل.
وسواء أكانت الألعاب الممارسة فردية أو جماعية، فلا بد من الإحماء وتمرين عضلات الجسم أولا.